الأربعاء، 12 يونيو 2013




هل يدفع الشعب السوري ثمن الشيخ أسامة بن لادن؟

ما مصلحة الإعلام الدولي بإظهار عناصر من الجهاديين بشكل استعراضي في مساندة مزعومة (للشعب السوري)؟ .

هل يعترف من يدعون بالسلفيين بشيء اسمه سوريا و  مصطلح (شعب) أصلا؟؟ فالسلفيون يستخدمون مصطلح أمة إسلامية من محج قلعة في داغستان  إلى جزر القمر ومن مندناو إلى نوكشوط  , إنه يعتبرون  الصراع من أجل (الأوطان) قطرية إقليمية (شوفينية) ضيقة  ومارقة ,لهذا هم يكفرون حماس ولم يساندوها عام 2008-2009فهم لا يعينون مرتدا على كافر ...ثم قاتلوها بعد ذلك , هم اعتزلوا الثورة اليمنية والآن يقاتلونها جنبا لجنب مع إيران (عبر الحوثيين ) , وفي مصر اعتبروا من أتت بهم الثورة أسوأ من مبارك , و كلنا شاهدهم قتلوا أكثر من عشر جنود مصريين (كفرة)  وهم يفطرون في  شهر رمضان الشهر الحرام عندنا ...وعندهم كذلك ..!وفي سوريا ... لا شيء اسمه سوريا الوطن عندهم..... هي أرض الشام  وأكناف المقدس ,  هم يكفروننا أصلا إذ نحن ننادي بالديمقراطية وحقوق الانسان , ولا حق لغير الله عندهم ,والدولة المدنية والتعددية ( والعياذ بالله) !! وهذا عندهم كفر بواح بل وحرب على الله ورسوله ,فنحن قتلانا في النار لانهم قتلوا في سبيل  الحكم بغير ما أنزل الله  وبالتالي هم الكافرون ...والأسد خير منا عندهم فهو كافر معاهد إذ بينهم وبينه معاهدة ..عبر القيادي المحكوم بالمؤبد في تركيا  ل م س و اللواء مصطفى التاجر رئيس فرع فلسطين وتم بموجبها دعم الجهاد في أرض الرافدين وإقامة دولة العراق الاسلامية التي تنشط في الليل وتكمن في النهار بإمام غائب قي سراديب الانترنت كغياب إمام الشيعة الثاني عشر بسرداب سامراء, وبيعة يا ليتها بالسيوف بل بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة!!
لقد شاهدت على قناة السي ان ان  مقاتلا ملثما يتحدث الانكليزية بلكنة روسية واسمه الكسندر !! وهو في جنوب صلاح الدين في حلب !! هل يحتاج حي صلاح  الدين لمقاتل أجنبي مقنع ؟ على كل لم يفلح الاعلام بإظهار مثيل آخر له رغم مرور ما يقرب من سنة لهذه الظاهرة    أهل غير حلب قبل أهلها يعرفون من هم أهل هذا الحي وخصوصا المحرر منه ...إن الدولة في السورية في حين عز ها قبل الثورة  لا تدخل جنوب صلاح الدين حاله حال المرجة والصالحين القريبة منه و أماكن أخرى كذلك أهل حلب هم أعرف بها ...لقد اعتبرها الحلبيون محررة منذ رفضت إرسال الشبيحة من أبنائها لمساندة النظام..أنا لا أشكك بوجود هذا المجاهد أو إخلاصه إذ أنه يكفي أن يكون من الثوار الشيشان ورأى القوزاق الروس يشاركون الباسيج الفرس النظام حربه على (الشام الشريف) ولكن  من له مصلحة في تضخيم الصورة ؟فمراسلو  شبكة الجزيرة "واحد على الأقل" الذين غطوا افغانستان من عهد الروس حتى الآن لم تلا حظ عين أحدهم الخبيرة بالجهاديين وجودا يذكر يستدعي السبق الصحفي له شخصيا ولشبكته و الذي هرعت إليه القنوات الغربية.
لقد فتحت سوريا أما الغزو الشيعي بدقيق العبارة لكن على المقلب المقابل لم يتقاطر المشددون السلفيون السنة على سوريا كما كان يروج لمقارعة الروافض بغض النظر عن وجهة نظرهم في "الصراع" وخابت آمال من يريدون زجهم ..لعلهم اتعظوا من العراق وأفغانستان والبوسنة وكانت المحصلة مذابح من جانب واحد باتجاه واحد من سوء حظ الشعب السوري العربي السني الذي يقول لهم أيا تكونوا تعالوا ساندونا ولا من مجيب.

في الحقيقة لقد استفاد الأسد من ميثاق الشرف مع القاعدة أعظم فائدة لقد باع الزرقاوي (وظهر الأردن بالصورة) وكثرين غيره وباع كل من سلموا له من سجن باغرام من قبل الولايات المتحدة  وزج بهم في معركة نهر البارد ليقتلوا هناك , وكلهم قياديون ويصعب التخلص منهم في العراق أو أي مكان آخر.
لكن هناك صفقة محتملة فوق العادة ....فأم عبدالله بن لادن زوجة الشيخ أسامة الأولى وبنت خاله هي من جبل الاكراد في اللاذقية وقد كانت تقيم مع أبنائها  عند أهلها و قد دخلت بصورة غير رسمية ولم يتحدث أحد معها ولا عنها بما فيها دوائر الغرب الاستخبارية في حين داسوا على ذنب الأسد بقوة لاجل أولاد صدام  وبعض مقربيه....
عندما يصعب على جماعة وحتى دولة الوصول لخصم لدود تصل إليه عن طريق امرأة وهذا نجح في أكثر الحالات..وبن لادن رجل مسلم شديد التمسك فهو لا ينظر مجرد نظر لامرأة .. لذلك ادخرت زوجته السيدة نجوى غانم الحِفّية للوصول إليه ....
لقد نشر الممانع عبد الباري عطوان أن السيدة نجوى غانم من مواليد  قريةبدميون اللاذقية1960غادرت اللاذقية جوا في مايو ايار 2011نحو الدوحة!!  بعد أن عدلت عن شراء منزل مجاور  لمنزلها بمائتين وخمسين ألف دولار  وأشير للموضوع على أنه (من مصادر)  ومن المعلوم أن بن لادن قتل في 17\2011 أي بعد ستة شهور من مغادرة زوجته اللاذقية أي قريب من الفترة التي زعمت أمريكا تحديد مكانه ومراقبته  
لم غادرت زوجة بن لادن  وأولادها  على عجل بعد أن كانت مطمئنة فهي بين أهلها ؟ألم يكن النظام يقاتل السلفيين الذين ترسلهم أمريكا؟  لم لا يستبقي زوجة بن لادن (جكارة) ألا يزعم أن الثورة ثورة سلفيين أليس لعبد الله أسامة بن لادن سلطة أدبية عليهم ؟لم لم يطلب منه التفاوض معهم أو حتى التحدث إليهم   ....لا جدل في أنه كان أفضل للولايات المتحدة أن تأسره حيا لا سيما أنه تأكد الوصول إليه أعزلا ...لكن الصفقة ربما كانت قتله حتى لا يفتضح أمر أكبر مخترق للقاعدة صاحب ميثاق الشرف معها !!ووالمعروف جدا (بشرفه) البالغ والحرص عليه ..و الذي طالما بالغ في الحديث عنه حتى ضرب به المثل ما أبلغ الأسد في الحديث عن الشرف ....
مسكين الشيخ أسامة لقد اشترى له ميثاق مزيف من مروج غشاش للشرف  أودى بأهم أعوانه العرب وأودى به أيضا .....
لا...نحن المساكين نحن الشعب السوري فهذه الصفقات تعطي أمريكا ثمنها تغاضيا عن عصابة الأسد ....نحن من يدفع الثمن من دمائنا ومدننا وقرانا .....هناك زعم: لقد باع الأسد القذافي في المجرور ونحن ندفع الثمن.. لكن القذافي لا يساوي ذلك الثمن وهو في باب العزيزية فكيف بمجارير سرت ؟لا  نــــــحن نـــــدفع ثمن بـــن لادن رحمه الله للأسف.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق