لقد نهض الشام ...............فنم يـــــــــــــــــــــــــاصدام
ألا نهض الشام العزيز وذوالأيدي..... و دعوة
خير الخلق حامي حمى المجْدِ
ومهد الحضارة والنبوات جلًهــا.........لمن
خطّ خطاً كان من عُرفه يُســدي
ومن قارع الرومان من عهد خالدٍ.......ومن
سالم الإسلام من غيرما صــدِّ
ومن جند الأجناد يوم فتوحــــه............و
فلّ فلول الكفر والبغي والجحـــد
كتائبه الغرّاء في الشرق
شرّقت..........تدوِّخ من فيه من
الغُزّ والــصُّغْد
وفي الصين صالت خيله حيث ردها........تراب
على تبر فأنعِمْه من رد
وأرض رباط العرب في حين أُشغِلت...جحافلهم يوم
اقتتالهمُ الــــــــمردي
نُلام لما نبدي لـــــشأنه
فخرنا..............و ولله نخفي منه أضعاف ما نبدي
أعاد الكرامة والعروبة و الفدا..........وأودى زمان الغدر
واللؤم والحـقْـدِ
فولوّا يتامى الفرس من قبل
مندمٍ...... ...وأوصوا بني ساسانَ أنتم إلى اللحْد
لقد طال بين الصوْل والجول عهدكم.. .. .فقُبِّـحتــمُ
قوماً وقُـبِّح من عــــــهْد
لقيطكمُ الموتور قد طاش
حلمه......... ...وأيامه للجزر.... ليست إلى المدّ
لقيطكم المشؤوم قد طاش سهمه........ ..وأطياره
للنحس ليست إلى السعد
لقيطكم المهزوم قد جن
عقله........... ....وقطع بين العُرْب آصرة الــــود
لقيطكمُ
المقهور جفت مياهه......... وساعاته في البطش آلت إلى العد
يروم اعتصاما باليهود ومن
همُ...........سلالة غدر من أبيهم عن
الـــجد
ومن غدروا إذ حيدر حل بينهم........... وقد
آسفوه باللجاج وبالنكـــــــــد
ومن ثم أردوه بكل جراءة................. على
الله والإسلام والطهر والزهد
وهم أهل ساباط1 الدنية من
همُ..............لدى حسن بين الفرور
ومرتد
وغروا حسينا بعده بذمامهم..............
وبادوه بالنكران والنقض للعهد
أسالوا دماه الطاهرات بأرضهم.... ليرضوا بها
الشيطان عمدا وعن قصد
وقاموا علينا يطلبون يثأره........... ...ومنهم
أتاه كل عضب وذي حــد
فبالله شمر2 جمعه من هم و قد...........رموا
طفله الظمآن من غيرما ورد
**************
لقد خذلتنا الناس إلا قليلهم ......... .كأنّ لهم ثأراً علينا من المـــــهد
سوى أهل نجد والحجاز فإنهم.............لخير
نصير عند كرب وذي جِـدّ
وأهل يمان رغم هول مصابهم............و ليبـيّة
الشهداء والثّكل للوُلْــــد
أولئكم من صدّقوا قول
أحمدٍ...............بأن جنود الشام هم صفوة ا لجُند
وقد هلك الشيخ الرئيس وذو الفقد.......ومن في
قراع العجم قد كان ذا أيدي
ومن خلف الشهداء في أهليهـــمُ.........بخير
وجود صاحب الجود والرفد
ومن سد ثغر العرب من شرقيهم........وصد جيوش
الفرس كلت عن المد
فقدناه بعد النكبتين و مالنـــــــا...........بفقدانه
من بعد في اللأي من ســد
فصدام من للفرس فض جموعها.........على شط عرب
ردها دونما ورد
فصدام من للفرس عاثت بأرضنا........فسادا
وأذلت سادة بيد العبـــــــــد
فصدام من للعرب في نهر دجلة.........قد اخضب
بدماء المسننين والولد
وعذرا لربي إن أكن قد هجوته..........لحزني
على بغداد ضاعت ومن كمدي
فقد كان معذورا بذلك حينها...........ليبقي
على من كان حيا من الجند
فلا رب إلا الله والقدس قدسنا.........مقالته
الأخرى على الخُشْب والمُسد
محى الله عنه كل حوب وإننا......... لنأمل
هذا الأمر من صاحب الحمد
فإنا نرى في ظاهر الأمر أمرنا ...... ومــا كان
سرا فهو للرب والعبد
كفاه فخارا أن يوارى مستّرا.......... وخــصمه
عريانا يمدد في اللحد
مضى ثاقب العينين كالصقر لمحه.......تــــشهده
بالله أقوى من الرعد
وقتاله متبرقعون
كـأنــــــهم............جوار عذارى عند ذي شبق رصد
الستم زعمتم أنكم أهل مِرّة..............وأمركمُ
ماض وكالسيف في الحد
فأصبحتم مدّارئين ببعضكم.............فأين
الوجوه معشر الأخصم اللُّد
وفيم التقنع لا أرينا وجوهكم...........وجوها
قتارا أوجه اللؤم والحقد
كسبتم بهذا شر ما يكسب الذي ......قد اثبت في
الشقواء محوا من السعد
ثكلتم
فمن عهد تبوسون نعله.........قريب ولما يبلغ الشطر من عقد
ثكلتم ألستم مالكي ملك
شدة..............كمضرط أحجار عمير أبي هند
مساعير في النعمى قعود لدى الوغى....شداد على
الأسراء والعزل والولد
خراف لدى الأعجام دوما وأنتمُ.......على
العرب قومكمُ تكونون كالأسد
إذا الناس هاعوا أنتم مثل أخشب.......مساليح
في أثوابكم عند ذي الجد
فإن تظفروا فيه فليس بسبة.............فرب
كلاب قد تصول على أُسـْد
فقد حظي التخليد في قلب أمة...........وفاء
بنيها دام بالضنك والرغد
غدونا كذحل عندكم يا لويل من......... يوتر عربا باجتراء و عن عمــــد
إذاما عفوا عنكم فذاكم
لخيركم.............وإن طلبوكم كان ذاكـــمُ
بالإد
وما ظفر الأوباش إلا
انتهازها...........لغفلة سادات فغفلتهم تــــــردي
قبلناكمُ شذاذ أفق بأرضنــــا.......... .....طعمتم
بها من غير كلّ ولا كدّ
فكافأتمونا الغدر يا بئس فعلكم........ ...وللخير
منا كان منكم ذوو وأد
دخلتم إلى التاريخ لكن من استه..........جميعا
جنود السوء والمرشد الوغد
تعجل فيه الدهر لو كان ممهلا ..............زمانا
يسيرا فيه يلحم مايسدي
لكان استعاد العرب فيه كرامة...........أضيعت
بفرقتهم وجهلهم ُ المردي
فقد كان شيخا طالبيا وعاربا.............من
آبناء موسى الكاظم السيدي المهدي
**************
سلام
على الشهداء منا مضاعفاً......... سقيتم
بعيث دون برق ولا رعد
مضيتم أباة شامخين
أعـــــــزة............حشرنا وإياكم إلى جنة الخلـــد
قضيتم لنحيا بعدكم بكرامة............... وإن كان
فيكم فاجعٌ بيِّنُ الفقد
سيعلو بكل الأرض صوت انتصارنا.....وموكبه
يمـــــضي ويرشق بالورد
ستعظم
فينا يعـــرب ثم
هاشم................وكل حنيف ذي بياض ومسود
1:ساباط موضع قرب الكوفة يتحاشي الشيعة التطرق له فهو
شاهد على غدرهم فيه طعنوا الحسن بن علي ونهبوا متاعه ظنا منهم أنهم قتلوه وما
أنقذه غير مقدمة جيشه من المهاجرين والأنصار فأرسل كتابه الأبيض الشهير يبايع فيه
معاوية عن أهل العراق بعد أن رأى أنه لا يرفع بهم شأن رضي الله عنهم أجمعين.
2: شمر بن ذي الجوشن الضبابي ممن كاتبوا الحسين
بالبيعة وكان أول اقترح على عبيد الله بن زياد أن يقتله بدل أن يوثقه بقيود الفضة
ويرسله ليزيد قائلا : ما قولك إذا صفا ابن العم بابن عمه ...يعني أن يزيد والحسين
إن تلا قيا تصافيا على حساب الشيعة الذين
لا يريدون ذلك بل يريدونها فتنة.
سبق نشر بعضها في سورية المستقبل.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق