الأحد، 9 فبراير 2014

النصيريون (العلويون) ...غجر شيعة!!ِِِِ

رغم كل انتشار في العالم لنبذ العنصرية ، والمساواة وحقوق الإنسان ، والديمقراطية , ليس هناك من أنصار ما ذكرت ليس هناك من يناصر الغجر الذين يعرفون عندنا بالقرباط أو النور gypsiesرغم جذورهم الضاربة في القدم عبر ترحالهم بدءا من أطراف الهند منذ خمسة عشر قرنا , لم ؟ هل أمم الأرض والتاريخ والجغرافيا أجمعوا التواطؤ عليهم ؟ أم لعلة فيهم؟ حتي صارت النسبة لهم...غجري..نوري قرباطي..  جيبسي شتيمة عند كل الأرض.
منذ نشأة الزط Jet الغجر لاحقا في مكان ما من آسيا وهم متنقلون ,لا يزرعون ولا يتعلمون أي صنعة ولا يشاركون في أي شيء يعمله غيرهم ممن يساكنونهم الأرض ,ليس لهم لغة ولا حضارة ولا هوية إلا غجر البلد الفلاني ,يمتهنون التسول ...الحيل السرقة ..الدعارة..وكل عمل سوى الزراعة والصنعة والتجارة ..أي ما يخدم من حولهم وهم من باب أولى
لم يذكر التاريخ الغجر بشيء سوى أنه في عهد شوكة العرب واستتباب الأمر لهم في وسط آسيا تقاذفت الصين و ممالك الترك والتيبت شعبا اسمه الزط , فحلوا في أطراف ممالك الهند جنوب ثغور العرب ...فراسلوا الخليفة المأمون أن يكفيهم شرورهم ..وما أدراكم ما المأمون بن الرشيد قاهر الروم وقامع المندسين الفرس المجوس الشعوبيين، من يكون الزط  في دولته؟... فقبل  وأحلهم أرض السواد جنوب العراق ..لكن هو ما أدراه ما الغجر ..لقد عاملهم معاملة المسلمين لكل من هم تحت حكمهم ..! لكنهم تمردوا فيما بعد وقطعوا الطرق ونهبوا المحاصيل فيما عرف ثورة الزط , التي قاربت زمن ثورتي الزنج والقرامطة ...فتم طردهم للغرب للشام...أرض السفياني عند بني العباس ثم طردوا شمالا من قبل أهل الشام لأرض الروم’ الذين بدورهم شمالا وغربا لداسيا (رومانيا) وبلغاريا على حدود امبراطورية المجرـ نمسا الضعيفة وقتها ...
لكن كحال كل أنواع الترحيل (الترانسفير) لا تتم بشكل تام فلقد بقي منهم ثمالات في أهوار العراق وأوى بعضهم لجبال شمال غرب الشام ذات الغابات الكثيفة والطبيعة الوعرة والينابيع الموسمية التي لا تلاءم  حضارة فخلت من ذويها من آراميين ثم عرب سوى بعض القلاع ...
في تلك الفترة ظهر في سواد العراق ومن نبطهم ( المجهولي النسب مابين فرس وكلدان وعرب و...) بالذات من التف حول شيعي مغال اسمه محمد ابن نصير النمري فادعى ألوهية علي وزعم بالتفسير الباطن لكل شيء  الحلال والحرام والشرور والموبقات فأباح لأتباعه كل شيء طالما أقروا ألوهية علي ووضع عنهم كل التكاليف الدينية التي سماها الآصار ..عدا خمس الشيعة!! له ولمعاونيه
كان هناك في غابات جبال غرب الشام بقايا الزط (الغجر) لم يكن لهم سوى سنوات قد غادروا سواد العراق ، فوجدوا هذه النحلة مناسبة تماما لهم ..لا محرمات ..لا تكاليف غير الخمس وهم رحل لا يزرعون ولا يصنعون ولا يتاجرون فعلام يجب لديهم الخمس ؟ كما أنهم أمنوا صلة دينية بأهل الشرق من غير العرب ...الفرس الشيعة ذوي الحقد على العرب....واستمروا جامعين بين شرين... شرالغجر الذين لا ولاء لهم لارض ...وشر غلاة الشيعة الذين يريدون الكيد للإسلام وأهله ....إضافة لكراهية العرب الأصلاء بينما هم لا أصل لهم....هكذا نشأت النصيرية.
هم في موقعهم هذا مع كل عدو دخيل فكانوا مع الروم إلا أن الروم احتقروهم ثم مع الصليبيين ثم مع المغول بقيادة هولاكو ثم مع تتر تيمورلنك ....
إن مناطقهم في جبالهم تكاد تخلوا من الأشجار المثمرة وقبل فرنسا كانت بيوتهم جد رديئة إنهم يعتبرون نفسهم عابرين وإن كان لبعضهم مئات السنين وغني عن التعريف ماذا كانوا يحترفون قبل حكم البعث ..ربما انتقلوا له بالهواية فهو يجري مع دمائهم .
بعد هذا  هل عرفنا لم يهدمون البيوت ويحرقون الأشجار ويدمرون المواقع الأثرية ويسرقونها و...و مما يطول ذكره ؟لا شيء لهم في هذه الأرض التي سلمهم الأعداء مقاليدها قبل رحيلهم ....إنهم َنوَر في المعدن طُعَموا بالغلو والباطنية والشعوبية.
إنهم ليسو غلاة شيعة فقط ...بل نوَر وقرباط لا أصل لهم ....وحاقدون موتورون على كل شيء حولهم ...لا عجب أن تتخذهم إسرائيل أوثق حليف لها بالقرب منها .
(ملاحظة لا أقصد بنسبهم للنور شتيمة لكن نسب فعلي وسحنتهم التي نعرفها هي الدليل ولنقارنها بنور هنغاريا لنجد الشبه)

منصف الحلبي                                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق