نهج النهج
القلب معتصر والروح في ألــــم
.............. واللب منذهل من بادر الدهــم
وفي ا لحشا
حسرة دامت وتشبهها ............. نار المجوس دوام الدهر في ضرم
تنكّر الدهرذو
الدولات من
هِنة .............. منّا
ومن حالنا ذي الوهن والسقم
يامن ترى
دنفاً ألا تقل كذب .............
إذ نحن في
دنف ولست في وهَم.
وذو الفوؤاد
فئيد إن أمته
............ يخشى
عليها فناء النحض فالوضم
نعم بنا دنف
إذ أن أمتنا ................ هي في الحضيض وجل الناس في القمم
وغدا سراة
كرام الناس في ضِعة .............. وغدا للئامهمُ
نارا على علم
جد الزمان
بأمر غير ذي ألف .............زأعفى على خلق وأتى على
قــيم
قلبت موازننا
فغدت مفاخرنا
............حذو الحذاء لما يأتي
بنو العجم
شان الزمان أناساً كان شأنهم
................ زين الزمان بماضي الدهر والقدم
شان الزمان
أناسُ صار شأنهمُ .............ملَق السواء وأهل الأرض كلهم
كأننــــــا
أمة عقرت نساؤهم ........... من أن
يلدن رجال العز والهمم
أو الرجال بها عقم فقد جمعا
........... بتَراً جميعاً جفاف الصلب فالرحم
من ذا به نخوة
الأعراب في شرة ............أو عـــزّة
الدين والإسلام والشمم
إذ لا كليب وعــــــزته ترى بهمُ ........... أو عز
عمر أوان القدس يستلم
لا ذي ولا تلك
قد زالت بأجمعهها .........
كما أزيلت بنو عادٍ ذوو إرم
مفرقين فلا حــــــــــــزب
يؤلفنا ......... في كل حَزب
نرامى فيه بالفدم
أمر الرعية
والراعي قد انقلبا ....... أهواء
نفس وأمر البيع والسوم
كل عمـــــــــــالقة
ظناً بأنفسهم .........
كالشمس طفلى أضاءت قامة القزم
كلٌ به ملك في
غير موضعه
.......
كأبيتر ظن حملا
نبرة الورم
متهاترين كما
لو لا خصوم لنا .......... بينا هم راقبون لزلة القدم
يا من تمثل في
مأساتنا مثلا ..........
بئس التمثل بين الخُلْق والشيـــــم
ان كان ظنكمُ
أن ذاك شأنـــكم ....... فلتعلموا أن شركتم في بحار دم
أكاست الناس
بعد الحلم ام حمقت .....
بعد الكياسة في الأحلام واالكلم
هل فُهّت
الفصحا أم جُنت العقلا ......
أم بات فينا كتيعا صاحب القلم
تطاول الناس
الناس أدناهم وأبعدهم على مكارمنا ومعاقل الحرم
كأننا امة قد حوصرت زيمــا خلف الحصون أو العالي من الأطم
ونحن نرقبـــم
وكأن ليس لنا هذا السباب وكنا عنه في صمم
أوسامعين ولكن
معرضين لهم كأن واحدنا أصيب
بالــــــبكم
لسنا قليلاً
وحق الله في عدد إنا
كثير ككثر المزن و الديم
نعم كثير ولكن
حال كثرتنا كغثاء سيل
أتى جريا على أكم
ياسيدي يا
رسول الله قد صدقت منك
المقالة دون الحلف والقسم
صُدّقت فيما
مضى ولتُصدقن بما ما أتى
وما لم يأت بعد من عدم
نُبئت من قبل
العلاَم من قدمٍ وهل وراء
حديث الله من زعَم
يا سيدي يا
رسول الله قدوتنا نبراس نور وهادي الناس والأمم
روحي
الفداءلنهج أنت صاحبه روح
السماحة والإنصاف والحلم
من ما اهتدى
بهداك الدهر أكمله يكون بالقلب
والعينين جد عمي
يا سيدي يا
رسول الله عفوكمُ من غيركم
بعد ربي قابل الندم
أوتيت صدراً كمثل الأرض في سعة
ومثل
بحر بعيد القعر في فــــــعَم
قد أفعم الرحمة الكبرى وأنت بها
للجن
والإنس حتى الأبهم العجُــــم
يا من بوجهكمُ
طفلاً وذا عمُر قد كانت الناس
تستسقي من الغمم
قد جتنا أمة
والشرك ديدنها ويزعمون بزور
دين جـــــدهم
قد حرّفوا الدين والأخلاق أجمعها
غير
التناسب والإقراء
والــــكرم
قد فتر الرسْل..قد طالت جهالتها
ذا أمر ربي . .فما لي فيه من كلم
أورثتنا تلدا ً ما بعده
تلد إن التلاد مع الأيام للأرم
أورثتنا تلداً وصحافه ذهب عليه قدّم ما خلناه
ذا قيم
أورثتنا تلدا ما فوقه تلد من سالف
الدهر أو آت بذي قُدم
تركت فينا كتاب الله والـــــسنة الغراء أبلغ بها بالعلو والعظــــــم
أمضيت عمرك في كد وفي تعب والناس مثلك
مدّارون بالحشم
لكنك السيد المكتوب من أزل عند الإله و خير العرب والعجم
وفي الكرائه والأوطاس إن حميت
كنت
المجن غداة يخور كل كمي
ففي حنين وفي أحد
غداتئذٍ كنت الملاذ ملاذ الجند بالعلم
ويوم مكة يوم الفتح يومئذ ملأت بخبل وكلٌ عض بالشكم
آمنت كل امرئ في الدار مقعده
أو دار صخر ابن
حرب أو حمى الحرم
لو غيرك اجتاح من آذه من قدم
لماتت الناس وأدا أسفل الـــــرِّدم
ألفان منهم
جمعتهمُ وما فزعوا هم عارفين بما أوتيت من شيم
قد قلت ما
ظنكم فعلي يكون بكم قالوا كريم سليل
الحلم والكرم
أطلقتهم يومها
لا جز ناصية ولا اشتراط فكنتم خير
محترم
لحرمة الله في
أرض وفي زمن وللعشيرة والقربى وللرحم
ما كنت صاحب
دنيا أو بذي ترف
تحيا
بيثرب كالرهبان في القمم
ما كنت سيدنا
عفوا ولا تلدا لكن نبوتكم يا صفوة
الأمم
ماكنت سيد رسل
الله قاطبة بلا كمالكمُ يا صاحب
التمم
ما كنت سيد
رسل الله من عدم لكن بهمتكم يا صاحب الهمم
إذ رسل ربي
بلاغهمُ لقومهم وأنت أرسلت للأقوام
كلهم
قد كنت سيدهم
في الدهر من أزل
عند الإله
وذا قد خط في الرقم
أثبتمُ أزلا
لن تمحووا أبداً يمحو ويثبت ربي خالق القلم
قد كنت في
ليلة الإسرا إمامهمُ إذ لا استهام ولكن أمر ربهم
خيرت فاخترت إذ
خيرت فطرتنا
لا فيض
نوح ولا سلاّبة الحلم
رقيت سبع
الطباق وبعد منزلة
حتى سمعت صرير الصحْف والقلم
ما جازها
قبلكم جن ولا بشر
حتى ملاك ولا
جبريل ذو القدم
أوتيت ثمة
خمسا كان يعدلها من العباد لها خمسين
في القيم
يوم القيامة
من روع فلا كلم مع المليك ومنكم أول الكلم
لهمّ نفسي
مقال الرسل كلهم إني
فعلت كذا قد نلت مقتسمي
كلٌ له دعوة
قد نالها سلفا وأنت
أبقيتها أمرا فلم يرم
هي الشفاعة
فينا نحن أمتكم فداك عمري فهذا أي مرتحم
وأمتي أمتي إذ ذاك قولكمُ فيقال فاشفع تشفّع صاحب الرأم
وأمتي أمتي إذ ذاك قولكمُ فيقال فاشفع تشفّع صاحب الرأم
يا صاحب الحوض
من تسقيه من يدكم
يروى فليس
رواء مثله لظمي
في عين ربكمُ
ربيتمُ زمناً وهل تعادل عين الله باليتم
أوتيتم أكمل
الأخلاق في خلْق في عين
ربي صنعتم وهْي لم تنم
ظلت تعاينكم
دوما وتكلؤكم فما ركعتم ولو طرفا إلى
صنم
لما زرير
وتمام أرادا بكم شرا
نهاهم بحيرى صاحب العلم
وصحبك الغر
أنصارٌ وقبلهمُ مهاجرون ومن ساروا على القدم
الخير فيهم أبو
بكر وثانيهم من كان حيث أقام اْبليس لم يقم
والحي من منه
تستحيي ملائكة ذو الهجرتين وذو النورين والنعم
وحيدر والد
السبطين إن به مفتاح حكمتكم يا صاحب الحكم
وسعد ابن أبي
وقاص خالكمُ مجاب الدعوة صائب السهم
وابن عوف كذا
منهم وبينهمُ أبو عبيدة من بفداك ذو هتم
وسعد ابن معاذ
من قضى ربي قد كان حكمه أنعم فيه من حكم
وسعد ابن
عبادة ماجد بطل ومعاذ وابن اليمان مودع الكِتم
وطلحة والزبير
الماجدان ومن مثلهمُ من مشوا على مسيرهم
إن ابن زيد
لمن عشر مبشرة وأبوه
يحشر فردا واحد الأمم
وخديجة أمنا
الكبرى وفاطمة النصف من أربع كملن في القدم
ونساؤك الطاهرات
الأمهات لنا منهن من جمعت للشطر فيفهم
فهما وفقها لدين
الله تحفظه والباقيات ذوات الطهر والكرم
وحمزة سيد
الشهدا ومن معه كالأسد ما أحجمت يوما
ولم تجم
أولئكم طلقوا
الدنيا وزخرفها ليسوا كأمثال من للأكل والنوم
فلو شهدت
الدنا فينا وجدت بنا ما بين ملتصق بها و
ملتحم
حب السلامة
أنسانا عزائمنا ألقى
بصائرنا في لجة الظلَم
فغدا الرخيص
علينا الآن معتقد قد كان جمعنا هو خير ملتأم
كره المنية أردانا
و أهلكنا
وسرى كما سرت النيران في الهشم
صرنا نداري
أناسا كان شأنهمُ إرضاءنا لنوال الأمن والسلم
كم قد
منعناهمُ من ظلم بعضهمُ بعضا بدون
سيوف أو مسيل دم
جزياتهم قد
رددناها مضاعفة وخراجهم قد غدا منا
على رغَم
فمثالنا كعسيف
بات مستخراً وفوق
ذلك يدفع أثمن اللــــــقم
تلكم هوين إذا
قيست بآخرها فالمال مال وإن ليداس بالقدم
لكن داهية حلت
بــــــــأظهرنا ما ظن واحدنا بذا العِظم
فقتيلهم ذو دم
ودماؤنا هدر هذا لعمري نذير النحس
والشأم
نهبوا نفائسنا
ونقول ذا عرض فان ويمضي بلا مكث ولا
دوَم
أخذوا أراضينا ونقول ذي دول فلا تدوم لهم ولا لغيـــرهم
جحدوا عليهم أيادينا بنهضتهم قلنا فلا تكون
إذا كــــمثلهـــم
شاهوا حضارنتا في
كل محتفل ورموا بنا عسفا بأقابح الوسم
قد قال عاقلنا صبرا فإن لكم حقاً يحق وللتاريخ محتكمي
حق يُحَق لنا من بعد أزمنة لقد يحق وقد صرنا إلى رمم
أعداؤنا حدق بنا كأنــــــهمُ سربا لذئاب كوتها حمة القرم
لايهدؤون ببال دون نيلهــمُ منا البوار وبعد مبلغ العـــدم
كأننا لا نرى منهم عداوتنا وهم علينا لديهم عضة الكزم
نتقبل الخسف منهم ..ذا تسامحنا
وعن
مقالات سف نحن في صمم
وإذا انبرى نزق منا يرد لهم بعضا لقلنا لهم أأثارة الإزم
عقلاؤهم عقُلٌ سفاؤهم طلق وشرارهم
منهمُ في سدة الحكم
عقلاؤنا عقل سفهاؤنا طلق ودعاتنا معهم ليسوا ذوي حزم
نرجوا ونأمل أن يرجوا لنا حرما
وما نخال
لديهم هيــبة الـــــحرم
فهم الجفاة فلاشيء
يؤنبهم غير الضرار وامر الخسر
والغرم
وهم اللئام فلاترجى مودتهم بادو الوداعة قد طويت على لؤم
تلقى أحيدهمُ كيساً ومزدلفا غير الأذية لايخفي ولم يرم
يبدون وجها كوجه الطفل في ودع
بادي البراة طلق السمت مبتسم
لكنها بسمة صفراء يعرفها ذوو
البصيرة في الألماح والقسم
مقنعين بها تأبى قلوبـــــهم غير الضغينة والأحقاد والـــنقم
انهالوا علينا جميعا بعدما
لمسوا
منا التوجس مثل الطاغيِ العرم
ونحن في مثل هذا الحال عندهم
صرنا ضعافاً كمثل الضاري الهرم
وأصبحت حمر الأهلين
تلمزه
وتقول عمت صباحا ذا الفم الهتم
إن يبرز الليث أنيابا منخرة فللدري بها كالليث يبتسم
حرّى القلوب علينا ليس
يبردها
ريح
الشمال ولا بالماء ذي الشبم
جيل فجيل هم رضعوا عداوتنا
عبر القلوب بلا الأفواه و الـــحُلم
إن نأمل الخير وهما عند أحدهمُ
سرعان ما نلق شرا من قبيلـــــهم
وحالنا معهم برد
ومستعر
بادي
التنافر مستعص على الفهم
منا وفينا وإلا في عداوتنا فاختر لنفسك من أمرين واعتزم
إذ لا حياد ولا وسط
تلوذ به
فلا تكن ضمن
من يردى وينهزم
مهما الزمان زمان االعدل خلت به
فما المعاش
به بالحق يستقــــــم
ظنوا إذا عقلوا
باالله تاركهم والله يملي ليزدادوا من الأثــم
إن كنت تقدر للأخلاق قيمتها وكان فيك جميل الظن والعشم
دع ما ربيت إذا رُبيت من صغر
على المروءة
والمثلى من الشيم
وسر بركب حداث الناس في تبع
وانح النقا ئض
في جمع وفي لأًم
دع الحجى عطلا بذا ولا تقلن
نار النقائض
بعد الدهر تضطرم
سراج عقلك أطفئه وحذ مثلا
إن جن قومك فاجنن مثلهم وقم
مانفع عقلك في هرجٍ وفي مرج
أذنوب ماء
أيبرد من لظى الحمم
فانفر إذا نفروا واقعد إذا قعدوا
واسلل إذا
سلّوا شاموا فأنت شم
وما يسوؤك دعه لست تبدله
أعرض تجاهل وعذ بالصمت واعتزم
واجل همومك كل الدهر منفعة
من الشباب وحتى
الشيب والهرم
وغل بأمر تراه فيه
منــــفعة
وحز عليه وإن لا
بد فاقـــــتسم
هذا لغيض وإن الفيض فيه لنا
طول الكلام فأذك
العقل وافتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق