الأحد، 28 يوليو 2013

طبل مصر ونايات الشام

على رأي المثل "اجا الطبل غطا عالنايات" فأحداث مصر شغلت العالم عما يحدث في سوريا 
مثلما دخل التاريخ السيسي الأرمني في حلب في القرن التاسع الهجري يوم آزر تيمورلنك المتشيع واحرق له حلب ثم احرقه تيمولنك وجيشه وكذا مدينته سيس شمال شرق حلب وهدمها وحرثها ولم يعرف له ذكر في غير هذه الواقعة, كذلك دخل السيسي في مصر ابن أخت الحاخام المغربي  عوزي صباغ التاريخ الحديث من أسفل باب ,حيث سجل أكبر سابقة في مصر التي قلما تشهد أحداثا دموية منذ عهد الفراعنة .
مظاهرات مصر
خراب سوريا
لقد كنت أراهن المصريين على ذلك كنت ,أقول لهم مستحيل أن يحصل عندكم مثلنا فهو أمر لم يحدث في التاريخ ..كان جوابي لنفسي ونحن أيضا ما يحدث عندنا لم يحدث بأي تاريخ , السيسي المصري قتل الناس في الساحات ثم قال لقد قتلوا بعضهم لإلصاق التهمة بنا!! ما هذه الوقاحة التي لم نسمعها سوى من إسرائيل وإيران وابنهما الأسد؟ , إن ارتجال الخسة مستمر منذ قلق العالم من رش المتظاهرين في تركيا بالماء متناسين أن دينهم يبتدئ برش المتعمد بالماء.
لقد تجند العالم كله لبث فبركات الانقلاب, وحشوده المليونية ,وترويج مصطلح مكافحة الأخونة بعد الطلبنة والسلفنة والحمسنة ...بعد أن افتضحت جميع خبايا إسرائيل و تحالفها مع كل الطواغيت دون استثناء , ما عدا قناة الجزيرة طبعا التي تبث إلى حد ما وجهة نظر منطقية ...في نفس الوقت قوات الاحتلال في سورية تفعل الأفاعيل  فهم يوقتون صواريخ السكود وقت الإفطار بعد أن شاعت خدمات سكود اكسبرس التي تنبه عن إطلاق السكود نحو الشمال ليتم الابتعاد عن التجمع في البيوت وبأعداد كبيرة حتى يصل الصاروخ لهدفه وقد قللت هذه العملية الخسائر بالأرواح , وها هم ا"الأشقاء" والأصدقاء تلاهوا بمصر عمدا وتغابوا على رأيهم العام حول "الضوء الأخضر" الأمريكي برفع الحظر عن إمداد المعارضة المسلحة بأسلحة فتاكة حسب التعبير الحرفي , بينما دكت حمص على رؤوس من لم يمت ممن بقي فيها جوعا وأنباء عن احتلال مسجد خالد بعد تدميره لأول مرة في التاريخ بينما جربا الائتلاف يطالب بانتقال سلمي للسلطة ..!! لكن ألم نقل منذ شهور أن سوريا بلد محتل؟ ومن قبل قلنا منكوب مدمر مشرذم محروق...فعن أي سلطة جرباء يتحدث الجربا؟ ربما يلزمنا برميل من بنزوات البنزيل هنا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق